
صلاح يُودّع دوري الأبطال بالدموع.. الصحف الإنجليزية ترصد لحظة الانهيار بعد الإقصاء أمام باريس
عاش ليفربول ليلة حزينة على ملعبه، بعدما ودّع دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 عقب خسارته أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح (4-1). وعلى الرغم من تفوق الفريق الباريسي بهدف نظيف في الوقت الأصلي، إلا أن نتيجة الذهاب المتطابقة قادت المباراة إلى ركلات الترجيح، حيث حسمها رجال لويس إنريكي لصالحهم.
لكن المشهد الأبرز بعد المباراة لم يكن النتيجة فحسب، بل كان مشهد النجم المصري محمد صلاح، الذي لم يتمالك دموعه بعد الإقصاء، ما أثار تفاعلًا كبيرًا في الصحافة الإنجليزية، خاصةً مع اقتراب نهاية عقده مع الريدز في صيف 2025.
الصحف الإنجليزية تركز على بكاء صلاح
📌 ذا صن: ليلة سوداء في أنفيلد وصلاح لم يتمالك دموعه
وصفت الصحيفة البريطانية خروج ليفربول من البطولة بأنه “ليلة سوداء”، مشيرة إلى أن الفريق قدم كل ما لديه لكنه لم ينجح في كسر صمود باريس سان جيرمان.
وأضافت الصحيفة أن الحارس الإيطالي دوناروما كان البطل بعدما تصدى لركلتي جزاء من داروين نونيز وكورتيس جونز، في حين نجح صلاح في تسجيل ركلته، لكنه لم يتمكن من إخفاء خيبة أمله بعد الخروج، حيث انفجر في البكاء بعد صافرة النهاية.
📌 ديلي ميل: صلاح يفقد مجده الأوروبي في فرصته الأخيرة؟
ركزت الصحيفة على أن دموع صلاح قد تكون مرتبطة بشعوره بأن هذه كانت فرصته الأخيرة للفوز بدوري الأبطال مع ليفربول، خاصة بعد تحقيقه اللقب عام 2019.
وأضافت أن النجم المصري، الذي كان أحد أبرز لاعبي ليفربول هذا الموسم، كان يحلم بلقب أوروبي أخير مع الريدز، قبل أن يقرر مستقبله سواء بالبقاء أو الرحيل عن النادي في نهاية الموسم.
📌 ديلي إكسبريس: انهيار صلاح بعد الخروج
من جانبها، سلطت “ديلي إكسبريس” الضوء على مشاعر صلاح بعد المباراة، مؤكدة أن النجم المصري كان من أوائل اللاعبين الذين تقدموا لتنفيذ ركلات الترجيح، حيث سجل ركلته بثقة.
لكن بعد تصديات دوناروما أمام جونز ونونيز، انتهت آمال ليفربول، وظهر صلاح منهارًا على أرض الملعب، في مشهد مؤثر أثار تعاطف الجماهير حول العالم.
هل كانت هذه آخر فرصة لصلاح مع ليفربول في دوري الأبطال؟
مع اقتراب نهاية عقده، يبقى السؤال الكبير: هل كانت هذه آخر فرصة لصلاح لتحقيق المجد الأوروبي بقميص ليفربول؟ أم أن هناك فصلًا جديدًا في مسيرته ينتظره مع الريدز أو ربما في مكان آخر؟
الأيام القادمة ستكشف ما إذا كان هذا الوداع هو نهاية الرحلة الأوروبية لصلاح مع ليفربول، أم مجرد محطة قبل انطلاقة جديدة في مسيرته.